عملياتنا
المعدات الجوفية
خدمات السلك Slickline، الإختبارات الإنتاجية، الإختبارات الإنتاجية المبدئية، خدمات الاصطياد و تأجير المعدات أثناء عمليات الحفر و صيانة الآبار.
المعدات السطحية
أجهزة تنظيف و تنقية سوائل الحفر و اجهزة الطرد المركزي، تقديم خدمات إنزال و إخراج أنابيب الإنتاج و تغليف الآبار، عمليات الفحص الفني على المعدات و الأدوات الحقلية، ورشة تصنيع و صيانة معدات النفط.
الهندسة الحقلية
يتمثل نشاط الهندسة الحقلية في الآتي: هندسة سوائل الحفر / توفير المواد الكيماوية الخاصة بالحفر، إعداد مقترحات لحفر الآبار وفقاً للتقارير الجيولوجية لكل بئر على حدى بناء على متطلبات العميل، توفير معدات اختبار سوائل الحفر / إعداد التقارير النهائية على الآبار بعد نهاية الحفر.
مصنع الكيماويات السائلة
بدأ أنتاج المصنع بشهر سبتمبر / 1992 م يقوم بانتاج المواد الكيماوية السائلة والمستخدمة فى حفر وانتاج ومعالجة النفط ويمكنه انتاج بعض المواد الوسيطة للصناعات الاخرى مثل الصابون ومواد التنظيف والطلاء والاصباغ وغيرها بطاقة انتاجية متوسطة تصل الى 5000000 لتر سنوياً.
مصنع مواد الموازنة
بدأ انتاج المصنع بشهر يناير عام 1993 م ويقوم بانتاج مادة البارايت والبنتونايت وكربونات الكالسيوم المستخدمة فى حفر ابار النفط و كذلك مادة الردم المستعملة كحماية مهبطية ولها ايضا استخدامات فى تطبيقات صناعية أخرى مختلفة بطاقة انتاجية قصوى قدرها 100,000 طن سنوبا.
مصنع الملح الخام
بدأ المصنع التشغيل بشهر 3/1992 لطحن و تعبئة الملح بأكياس ملائمة بعد تحجيمه لاستغلاله بأغراض النفط بقدرة إنتاجية قصوى قدرها 9000000 كيلو جرام سنوياً.
نشاط الكيماويات الخاصة
حيث يتم متابعة المواد المنتجة بمصنع الكيماويات السائلة التي يتم / تسويقها للشركة المشغلة مثل كواسر الاستحلاب، مثبطات التآكل و التلكس و كاسح الأكسجين و مضادات الأحياء الدقيقة و الداخلة في معالجة أنظمة النفط و الغاز و الوحدات البيتر كيماوية و وحدات انتاج الطاقة.
مصنع مانع فقدان سوائل الحفر
بداية الانتاج بهذا المصنع كانت بشهر يناير / 1992 حيث ينتج هذا المصنع المايكا والالياف و الاقلاف المستخدمة في قفل الفجوات الجوفية اثناء حفر الابار للمحافظة على سوائل الحفر بين جوف الارض والسطح بطاقة انتاجية قصوى قدرها 3000 طن سنويا .
المعامل الجيولوجية
نشاط المعامل الجيولوجية في جمع المعلومات و رصد البيانات عن الآبار النفطية أثناء الحفر و ذلك باستخدام أجهزة متطورة تعمل بالحاسوب المتطور مما يمكن القيام بكافة الحسابات و الرسوم البيانية المطلوبة في هذا المجال و يقوم بتشغيل هذه المعامل مهندسون جيولوجيون ، كذلك يقوم هذا القسم بتوفير خدمة المراقبين الجيولوجيين.
شركاؤنا التقنيين
شهادات
قد كان لي شرف العمل بهذه الشركة لمدة تجاوزت 15 عام مليئة بالدروس والخبرة العملية والادارية. سنوات تنقلت فيها من مهندس بقسم الكيماويات الخاصة الي رئيس لهذا القسم ومن ثم مديرا لإدارة المعلومات والمتابعة الفنية. سنوات من العمل والجهد سنوات من الدروس المستفادة على كافة الاصعدة وخبرة علمية وادارية يرتفع رصيدها يوما بعد يوم. ما انعكس ايجابيا علي مستقبل اعمالنا و كان له كبير الاثر لما وصلنا له اليوم اتمني الرقي و التقدم لهذه الشركة الرائدة وتفضلــوا سيـادتكـم بقبــــول وافر الشكـــر والاحـــترام.
عملت بشركة الجوف خلال الفترة من 1997 الى 2003 كمهندس صيانة بقسم المعامل الجيولوجية من نوع Data-Log ، من تجربتي بالعمل بالشركة استفذت الكثير منها العمل فى الظروف الصعبة ( الزمن الحقيقي) ، كيفية ايجاد حلول للمشاكل فى بيئة العمل ، التعلم من خلال بيئة العمل، وايضا كونت علاقات مع كثير من الزملاء من مختلف انحاء ليبيا، وكذلك من خلال الانتقال بالمواقع النفطية ، والاحتكاك والتحاور مع مهندسين من تخصصات مختلفة ( جيولوجيين و سوائل الحفر، وغيرهما) تكونت لدى معلومات عن كيفية حفر ابار النفط و التقنيات المستخدمة فى ذلك مثل الحفر الافقى ، تغليف الابار، تصوير الابار وغيرها.
انا حاليا عضو هيئة تدريس بجامعة سبها بقسم الهندسة الالكترونية والكهربائية ، وايضا مدير لمركز التدريب والتطوير بالجامعة
ما يقارب من ثمانية عشر سنة – بداية من يناير 1985 الى المنتصف من سبتمبر 2003 – قضيتها فى شركة الجوف ، حيث كانت بدايتنا إختيار بعضنا البعض من المهندسين والفنيين الذين كانت بدايتهم المهنية بالشركة وكان عليهم مسؤليات التعلم وارساء مكانة مميزة لشركة الجوف فى مجال الخدمات النفطية.
كانت البداية قوية فى مجال خدمات سوائل الحفر وكان فريق المهندسيين يقدمون خدماتهم على جل الحفارات العاملة وكان الانتشار واسعا، ولا ننسي درجة الإعجاب والتشجييع التى كان يولونها الشركات النفطية لفرق شركة الجوف فى كل المجالات حيث كان حسن أدائهم ورغبتهم فى التعلم واضحين أمام الجميع.
ولعل كان دور الشركة فى إعتماد سياسة التدريب اهم إستتمار بشري كبير فى بناء خبرات عالية إدت الى سرعة إنتشار وتنوع الخدمات الفنية التى كانت تنفذها شركة الجوف فى سوق الخدمات النفطية.
أذكر أن تجربتى كانت مليئة بالتحدى والتضحيات حيث كنا نقضى أوقات طويلة على الحفارات دون كلل ومميزة أيضا بمشاركتى فى تصميم سوائل الحفر لحفر الأبار الأفقية الاولى فى حقل البورى بداية من سنة 1990 ، حيث تلقيت واتقنت علوم سوائل الحفر المختلفة بسرعة وكانت الظروف ملائمة لتطوير بعض البرامج فى سوائل الحفر بل كانت الرغبة فى الإضافة والإبتكارهاجسي الى أن تمكنت من الحصول على برآه إختراع فى توظيف تبن البحر كمادة فعالة وناجحة فى علاج مشكلة فقدان سوائل الحفر والتى ماتزال من أكبر المشاكل التى تواجه عمليات الحفر فى ليبيا.
تنوع عطائى بشركة الجوف من مهندس سوائل الحفر الى عدة وظائف قيادية وكان على عاتق جميع المهندسين بالشركة المساهمة فى عمليات التدريب بالشركة وإتقان الخدمات النفطية المتنوعة ، كنا جميعا مثالا لفريق العمل الواحد الذى نحج بكل المقاييس فى نقل التقنية والرفع من قدرات وبناء الشركة الى أن أصبحت الشركة مثالا يحتدى به ، وغطت خدماتها العديد من الخدمات النفطية.
بعد التجربة التى خضتها فى شركة الجوف لم أجد اية صعوبة فى تحمل مسؤليات جسيمة وبكل كفآة أثناء عملى فى حقل حاسي مسعود لعدة سنوات مع شركة MI Swaco و Sonatrach وكذلك أثناء عملى فى مجال تطوير المشاريع بشركة بيكر هيوز Baker Hughes فى ليبيا وشمال أفريقيا.
لازلت فخورا بإنتمائي لشركة الجوف الذى لم ينتهى بإنتقالى الى مساحات أخرى من العمل وتقلد وظائف متنوعة فى حياتى العملية والمهنية ويبقى الفضل لله أولا ولشركة الجوف بكل أعضائها فى مساندتى وتشجيعى فى تخطى الصعاب والوصول الى ماوصلت اليه ، ولعل اهم ما إستمتعت به خلال رحلتى المهنية بشركة الجوف هو الاحساس المطلق بمتعة الحب والإحترام المتبادل بين الزملاء فهذا ما جمعنا وشدنى الى تلك الأيام الجميلة التى لاتنسي .
الجوف قصة نجاح،
الجوف مدرسة تعلمنا منها ومن قدامى العاملين بها الكثير، ولعلي لا أبالغ إن اعتبرتها تجربة غيرت من حياة الكثيرين، ولعل أهم ما ميزها هو إستمرار إدخالها تقنيات جديدة تطور معها إسلوب العمل والعاملين أيضا.
لقد مرت الجوف بسنوات عصيبة للغاية حتى تصل إلى ما وصلت إليه من نجاح، فلم تكن الأمور ميسرة أبدا. غير أن التعرض للصعاب يحسن مداركنا ويجعلنا نتعامل بشئ من الحرفية والمهنية مع العقبات والعوائق التي لم نكن نتوقعها. ولأن الجوف تضم عددا هائلا من المواهب الشابة والقدرات البشرية التي كانت تعمل بروح الفريق، فقد سجلت أداءا رائعا جعلها تتألق في مركز النجاح.
الجوف أمانة في أعناق مَن بعدنا كما كانت أمانة في أعناقنا ومَن قبلنا، استلمناها وسلمناها بعناية فائقة.
الجوف شجرة مثمرة زرعها من قبلنا واعتنى بها، ويمكن أن يكون عطائها مستمر لو لاقت الرعاية الكافية.
تحتاج شئ من الاهتمام والرعاية لتؤتي ثمارها، والمثابرة تؤتي ثمارها في النهاية، لأن ” من جد وجد ومن زرع حصد”.